طائرة الكونكورد

الطائرة التجارية الوحيدة التي كانت تسير بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت . الجميع يعرف اسباب توقفها ولكن أردت أن اسرد تاريخها منذ نشأتها حتى وقوفها في المتاحف.
الطائرة هي مشروع بريطاني فرنسي مشترك لتصنيع طائرة تجارية تسير بسرعة الصوت . ولقد نجح البريطانيون والفرنسيون في ذلك . وكانت البداية سنة 1962 بتوكيل شركة ايرباص بصنعها.
يبدأ تاريخ الطائرة في العام1969 عندما صنعت اول النماذج وكانت طائرتين تم اختبارها في فرنسا لمدة 42 دقيقة والثانية في بريطانيا .
وفي العام 1973 وصلت اول طائرة بسلام الى الاراضي الامريكية وحلت في مطار دالاس فورت ويرث واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات ونصف فقط .
وفي العام 1974 منحت الكونكورد شهادة صلاحية الطيران من سلطات الطيران المدني البريطاني .
21 يناير 1976 قامت الكونكورد بأول رحلاتها التجارية وبدأت المرحلة التي لم تستطع أمريكا ولا الاتحاد السوفييتي وصولها رغم محاولاتهم صنع طائرة تجارية بتلك السرعة وكانت دائما محاولاتهم تصطدم اما بالتكاليف والنفقات الباهظة او لوقوع حوادث .

يبلغ طول الطائرة 204 أقدام قابلة للتمدد من 6 إلى 10 بوصات أثناء الطيران وذلك بسبب ارتفاع حرارة الهيكل نتيجة للسرعة الفائقة وقد تمّ تطوير طلاء خاص لها كي يتواءم مع تلك التغيّرات، إضافة إلى قدرته على تشتيت الحرارة الناشئة عن الطيران بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت. كما إن جسم الطائرة نفسه يصنع من معدن خاص يتميز بقدرة أكبر على تحمل الحرارة ومقاومة الإجهاد الناتج عن تضخم جسم الطائرة الناتج بدوره عن ارتفاع درجة حرارتها. . ويبلغ طول الجناح 83 قدما و8 بوصات . مقدمة الطائرة على شكل أنف حاد جدا مما يضمن أقصى اختراق ممكن للهواء.
المحرك
لديها أربع محركات ومحركاتها الاربع من نوع روز رويس (سنيكما أوليمبوس إس 593 )مثبتة في الاجنحة وذلك لتلافي استخدام اية اجزاء موصلة من شأنها التحطم عند السرعات العالية .
تبلغ سرعة الكونكورد 2 ماخ عند ارتفاع 60 ألف قدم

تتميز الكونكورد عن سائر الطائرات بوجود خزانات أكثر وأكبر للوقود حيث ان محركاتها الأربعة تحرق كماً هائلاً من وقود الكيروسين يبلغ أكثر من 25 ألف لتر لكل ساعة طيران، غير أن خزانات الوقود تؤدي غرضا مهما آخر وهو المحافظة على اتزان الطائرة حيث ينتقل مركز رفع الطائرة عند السرعات العالية عن مركز ثقلها وحينذاك يتم تحريك كميات من الوقود بين خزانات إضافية خاصة في مقدمة الطائرة ومؤخرتها لمعادلة ذلك الأثر، وتعاد تلك الكميات عند انخفاض السرعة استعدادا للهبوط لإعادة الوضع إلى أصله.

تتسع الكونكورد لمائة راكب، ويتكون طاقمها من الطيار ومساعده ومهندس طيران إضافة إلى ستة مضيفين
وعند الإقلاع يشعر الراكب بقوة تدفعه إلى الخلف نتيجة لانطلاق الطائرة من السكون إلى سرعة 362 كم/ساعة في 30 ثانية فقط، وسريعا ما تبلغ الطائرة ارتفاعها الأقصى وتخترق سرعتها حاجز الصوت، ويستطيع المسافرون معرفة سرعتها في جميع الأوقات من خلال لوحة عرض خاصة مثبتة أمامهم، كما يتمتعون برؤية منحنى الكرة الأرضية وألوان الطبقة الأولى من الغلاف الجوي حيث يبلغ ارتفاع الطائرة الحد الفاصل بين طبقتيه

وكانت تمتلك بريطانيا 7 طائرات ضمن اسطولها فيما كانت تمتلك فرنسا 5 طائرات .

في 23 يوليو من العام 2000 سقطت طائرة الكونكورد وعلى متنها 113 راكب وتوقفت معها اسطورتها , حدث ذلك بعد لحظات قليلة من إقلاعها من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث اصطدمت بأحد الفنادق القريبة من المطار.توقفت رحلاتها لمدة عام ثم أعيد تشغيلها ولكن نظرا للصدمة الكبيرة التي تلقتها وارتفاع تكاليف رحلاتها و بعدما أعلنت شركة إيرباص التي أنتجتها عن ضرورة تكثيف برامج صيانتها خلال السنوات القادمة اعلنت الخطوط الجوية الفرنسية ايقاف رحلاتها في 31 مايو 2003 ثم تبعتها بريطانيا .

آخر رحلة قامت بها الكونكورد كانت بين نيويورك ولندن وكان على متن هذه الرحلة نخبة من مشاهير العالم من ممثليين و مغنيين وسياسيين و قد بلغ ثمن التذكرة 12000 يورو.

تقف الطائرة الآن في مطار شارل ديجول ويستطيع أي زائر رؤيتها Sad

.

7araaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaam, arwa3 6ayyara bil taree5!!

تسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا الغالي على هذا الموضوع الجميل